في الحياة الدنيا.
(وَيَوْمَ الْقِيامَةِ)
أيضا ، اللعنة تلاحقهم ، بالاضافة الى العذاب.
(بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ)
تلك كانت الآثار المادية «الورد المورود».
هذه هي الآثار المعنوية «الرفد المرفود».
اذن ينبغي ان لا يطيع أحد امر من لا يرشد بل يغويه ويضله.
[١٠٠] (ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ)
هذه القرى التي لا تزال قائمة ، سوف لا تبقى إن كانت ظالمة لنفسها. أما تلك القرى التي حصدت وانتهت ، حصدت كما يحصد الحقل فلا يبقى منها شيء ، تلك القرى ذهبت لتورثنا عبرتها.
عبرة القرى :
[١٠١] عبرة القرى التي حصدت هي ما يقول تعالى في الآية التالية :
(وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ)
عبرة تلك القرى ان ربنا سبحانه وتعالى ، وفرّ الحياة الكريمة السعيدة لهم. وفر فرصة الهداية ، وفي المنعطفات الخطيرة التي كانت تهددهم ، أرسل ربنا إليهم المصلحين ، وبذل هؤلاء المصلحون كل ما بوسعهم ، فبشروا وانذروا وحذروا وذكروا