وخاب كل جبّار عنيد
هدى من الآيات :
تطور الصراع ، وتجسد عناد الكفار في إرهاب أهوج ، وهددوا رسلهم بالإخراج ، إذا لم يخضعوا لباطلهم ، وأعلمهم ربهم ان الفريق الظالم هو الهالك ، وان الفريق الآخر سوف يسكن الأرض موعدا بنصر الله له بسبب خوفه من الله ومن وعيده.
وكانت محاولات الكفار للفتح تبوء بالفشل ، لأنهم تجبروا في الأرض ، وعلوا فيها بغير حق ، كما وقفوا ضد الحق.
وفي الآخرة ، تنتظرهم جهنم التي تسقي نازلها بماء هو القيح ، يشر به جرعة جرعة دون ان يقدر على اساغته ، وابتلاعه بينما تحيط به أسباب الموت ، لو كان في تلك الدار شيء أسمه الموت ، بل يستمر معه عذاب غليظ متكاثف موجة بعد موجة.
أما أعمالهم فهي كالرماد حين تهب عليها ريح شديدة العصف ، أنهم لا يقدرون على الحصول مما كسبوا على شيء .. أو ليس هذا ضلالا بعيدا؟!