هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ
هدى من الآيات :
في سياق سورة الرعد التي تدلنا على الله من خلال كائناته ، يذكرنا هذا الدرس بأن كلّ شيء خاضع لله من ملائكته وسائر خلقه طوعا أو كرها ، وليست الأشياء وحدها خاضعة لله. بل حتى ظلالها وانعكاسها خاضع له سبحانه ، وإذا تساءلت من الذي يدبر أمر السماوات والأرض؟ لجاءك الجواب : بأنه الله سبحانه ، إذا فلما ذا يتّخذ الإنسان وليا من دونه؟! وهل هناك إله يملك النفع والضر سواه؟ كلا ..
إن الفرق بين من يؤمن بالله وبين من لا يؤمن به كالفرق بين البصير والأعمى ، والنور والظلمات ، والمؤمن عند ما يتصل بالله يتحول من لا شيء الى شيء ، ولأن الله مهيمن على كل شيء وخالق كلّ شيء وبه تقوم الأشياء فانه كلما كان الايمان أعمق كلما كان الإنسان أكبر.
إن الله سبحانه رازق كلّ شيء فمثل رسالته كمثل غيث ممطر من السماء على