شعيب : لا يجرمّنكم شقاقي
هدى من الآيات :
لقد انتهى الدرس السابق في الوقت الذي كان قوم شعيب يجادلونه في خرافاتهم وأصنامهم ، أما شعيب فهو لا يزال يقاوم ضلالتهم ويحتج عليهم.
أولا : بأنه قد هداه الله ، وجعله على بينة واضحة.
ثانيا : إن حياته الشخصية على خير وجه.
ثالثا : إنه أول من يتبع مناهج ربه التي يأمرهم بها.
رابعا : إن هدفه هو إصلاح الوضع الفاسد بكل ما أوتي من مقدرة.
خامسا : انه لا يهمه الفشل ، كما لا يستبد به اليأس لأنه يرى ان توفيقه من الله ، وان عليه لا على نفسه أو على الناس توكله واعتماده ومعاده ، وحذرهم من ان عنادهم ضده ، وتحديهم له قد يوقعهم في ذات المهلكة التي وقعت فيها الشعوب