عاقبة البشر
بين شقاء النار وسعادة الجنة
هدى من الآيات :
انتهى الدرس السابق بالتحذير من يوم القيامة المشهود ، وتأكيدا لذلك يبين هذا الدرس بأن تأخير يوم القيامة ليس بلا حدود ، بل هنالك أجل ممدود ينتهي اليه التأخير ، فنحن نقترب اليه على قطار الزمن ، وحينئذ يظهر سلطان الله حيث لا تستطيع اي نفس ان تتحدث الا بأذن الله ، وينقسم الناس الى سعداء وأشقياء ، أما الأشقياء فهم بين الموت والحياة في النار لهم شهيق وزفير ، بسبب سوء حالهم ، ويبقون في النار ما دامت السماوات والأرض ، إلا أن يشاء الله ، أما السعداء فهم في الجنة خالدون ما بقيت السماوات والأرض الا ان يشاء الله ، وتلك الجنة عطاء لا ينقطع من قبل الله.
بينات من الآيات :
فمنهم شقي وسعيد :
[١٠٤] لماذا يؤخر الله العذاب؟ لأنه سبحانه قد حدد سلفا أجلا معدودا ،