الا بعدا لثمود
هدى من الآيات :
انتهى وضع ثمود بمواجهة الرسالة وعقروا الناقة ، وحانت ساعة الجزاء الشديد ، حيث أمهلهم الله ثلاثة أيام فأتاهم وعد الله غير مكذوب ، ونجى الله صالحا والذين آمنوا معه نجاة نابعة من رحمته ، وانقذهم من خزي ذلك اليوم المعيب ، وتجلت صفتا القوة والعزة لربنا الجليل ، فبقوته قدر على إهلاك الأعداء ونجاة المؤمنين ، وبعزته فعل ذلك ، وكان نوع العذاب صيحة أخذت الذين ظلموا فأصبحوا كأنهم هامدين في ديارهم ، وانتهى كل شيء ، ولم يبق من ثمود اي اثر كأنهم لم يكونوا هنا ، ولم يتمتعوا بالرفاه وان ذلك كان جزاء كفرهم الذي سببه ابعادهم عن رحمة الله.
بينات من الآيات :
جزاء السكوت :
[٦٥] جاءت نهاية ثمود التي انحدروا إليها شيئا فشيئا بسبب استكبارهم عن الحق ، وذلك حينما عقروا الناقة الاية الإلهية التي طالبوا بها ، والتي لم تكن تضرهم