طاعة الرسل .. هداية ونجاة
هدى من الآيات :
الصراط الذي يدعو اليه الرسل ، هو صراط العزيز الحميد كما قال موسى لقومه :
بان يحمدوا ربهم بذكر نعمة النجاة من فرعون الذي كان يذيقهم سوء العذاب ، فيقتل أبناءهم ويبقي نساءهم لخدمته ، فكان ذلك امتحانا عسيرا من ربهم ، وقد أعلن الله لهم ان لو شكروا لأكثر نعمة عليهم ، وهذا مظهر اسم الحميد لله ، بينما لو كفروا لساقهم بعذاب شديد ، وهذا مظهر اسم الله «العزيز».
ولان ربنا عزيز ، فلو أن أهل الأرض جميعا كفروا به لم ينقصه شيء ، لأنه الغني الحميد.
فكما قال موسى ، قال الرسل لاقوامهم فكفروا فأخذهم الله بعزته بعد أن أتم حجته عليهم ، ونبأ ذلك ان الذين كانوا من قبل قوم موسى مثل قوم نوح وعاد وثمود ، والذين من بعدهم أولئك قد نسيهم التاريخ فلا يعلم قصصهم الّا الله ، حيث