مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ
هدى من الآيات :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باسم الله كانت دعوة الأنبياء .. بها ابتدأت وبها صبغت ، فاسم الله هو صفاته الحسنى التي تتجلى في الجلال والجمال ، في القوة والروعة ، في الرحمة الواسعة المستمرة ، واسم الله الرحمن الرحيم ، هو النقطة المركزية للإشعاع في القلب والعقل والسلوك.
[١] والهدف من الرسالات ومن كتاب الله الأخير «القرآن» إخراج الناس من الظلمات التي هم فيها الى النور النازل عليهم.
(الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ)
أولا : الكتاب الذي يرمز اليه الألف واللام والراء ، انزل من السماء ، وانتقل الى الرسول دون ان يكون فيه أثر من شخصه.