الشكر بين الصلاة والزكاة
هدى من الآيات :
وكما ان ربنا ، يثبّت الذين آمنوا بما آمنوا ، فان ضلالة الظالمين تبدو منهم ، الا ترى كيف أنهم يبدلون نعمة التوحيد ونعمة الرسالة وسائر النعم الإلهية المعنوية والمادية الى نقمة بسبب كفرهم بها ، وترك شكرها ، وهم يقودون قومهم الى دار الهلاك ، في جهنم حين يحترقون بنارها ، ويستقرون منها مكانا سيئا وهم يبدلون النعمة كفرا حين يفتشون عن أنداد لهم من سلطات جور وعلماء سوء ، فيضلون بهم الناس عن الله ، وان مصيرهم الى النار.
ان شكر نعمة التوحيد هو الصلاة لله لتوثيق عرى الايمان ، والإنفاق على المحرومين في السر والعلانية ، والخوف من الحساب في يوم القيامة حيث لا بيع فيه ولا خلال.
ولماذا لا نشكر ربنا وهو الذي خلق السماوات والأرض ، وانزل من السماء ماء فاخرج به هذه الثمرات المتنوعة رزقا مباركا لنا ، كما سخر الرياح لتحمل الفلك في