الإطار العام
قصة الحجر تحدثنا عن أرض ثمود الذين كذبوا المرسلين وأعرضوا عن آيات الله ، واعتمدوا على بيوتهم المنحوتة من الصخور فلم تغن عنهم شيئا ، بل اهلكهم الله وبقيت قصتهم عبرة لنا الّا نعتمد على الصخور والأشياء بل على القيم!
نظرة عامة الى السورة توحي إلينا ، بان اطار هذه السورة ينسف ما يعتمد عليه البشر من أفكار تبريرية هي من وحي الشيطان الذي أقسم ان يغوي بني آدم بكل وسيلة ممكنة ، كما تنسف السورة اعتماد الإنسان على الطبيعة ، وتهدينا الى الركن الأشد ، وهو الله الذي يحفظ القرآن من التزوير ، والتحريف ويحفظ البشر من الأخطار ، ويحفظ السماوات والأرض.
وتؤكد السورة على أجل الإنسان الذي لا يمكن اختراقه أو تجاوزه للدلالة على ان شؤون البشر ليست بيده.