سورة يوسف
وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً وَاللهُ عَلِيمٌ بِما يَعْمَلُونَ (١٩) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (٢٠) وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ
____________________
١٩ [واردهم] : الوارد الذي يتقدم الرفقة الى الماء ليستقي.
[وأسروه] : أخفوه ، ويقال : أسررت الى فلان حديثا أي أفضيت اليه خفية ، وكنّي عن النكاح بالاسرار لأنه يخفى ، وسرّة البطن ما يبقى بعد القطع وذلك لاستتارها بعكس البطن.
[بضاعة] : البضاعة المال الوافر يقتنى للتجارة ، والأصل في الكلمة الجملة من اللحم تبضع أي تقطع ، وبضعة فابتعض وتبعّض كقولك قطعته فانقطع وتقطع.
٢٠ [بخس] : البخس النقص من الحق ، يقال بخسة في الكيل أو الوزن إذا نقصه من حقه فيهما.
٢١ [أكرمي] : الإكرام إعطاء المراد على جهة الإعظام.
[مثواه] : الثواه الاقامة ، والمثوى موضع الاقامة.