في بيت العزيز وليس العزيز أو امرأته. لذلك لا ينبغي له أن يكفر بنعمة الله ، ويفعل الفاحشة ، كما انه لا يفلح من يفعل الفاحشة ، لأنه ظالم لنفسه ، منحرف عن الرشاد.
(إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)
فبالرغم من إغراء الفاحشة في الظاهر فانها سيئة العاقبة.
ان التحرر من سلطة المالك ذي القوة كان عظيما عند يوسف بقدر التحرر من إغراء جمال زليخا ودعوته الى نفسها بذلك الإصرار ، ولكن الاستعاذة بالله وتذكر نعم الله الواسعة على الفرد ، كما ان تذكر العاقبة يعطي القدرة على مقاومة كل إغراء وكل تهديد.
وهذا ـ أفضل عبرة نستفيدها من هذا الدرس ـ.