سورة هود
فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَجاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ (٧٤) إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (٧٥) يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (٧٦) وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالَ هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ (٧٧) وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا
____________________
٧٤ [الرّوع] : الافزاع ، ويقال راعه يروعه إذا أفزعه ، وارتاع ارتياعا إذا خاف ، والرّوع بضم الراء النفس يقال ألقى في روعي في نفسي ، وسميت بذلك لأنها موضع الروع.
٧٥ [آواه] : كثير الدعاء.
[منيب] : راجع الى الله سبحانه في جميع أموره.
٧٧ [سيء بهم] : ساءه مجيئهم.
[ذرعا] : طاقة ووسعا.
[عصيب] : الشديد في الشر ، وأصله من الشر يقال عصبت الشيء أي شددته.