تخف ، لأن أهم شيء يربطك بعجلة الانحراف هو حبائل الخوف وأغلال الرهبة ، فاقطع هذه الحبال وتلك الأغلال حتى تتحرر ، وتكون أنت الفائز وأعداؤك الأخسرين.
الهجرة في سبيل الله :
[٧١] (وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ)
بدل هذه الأرض المحكومة بالطاغوت ، أعطاه الله أرضا حرة ومباركة هي فلسطين.
[٧٢] (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ)
وأعطاه الله سبحانه أيضا إسحاق ، ومن بعده يعقوب ، ومن بعد يعقوب جيلا من المؤمنين الملتزمين الذين يدعون بالأسباط ، حيث عوضه الله بهم عن ذلك المجتمع الفاسد الذي اصطدم به في دعوته التوحيدية.
وأنت أيها المؤمن أيضا .. هاجر ولا تقل هذا أبي وهذا أخي وهذا صديقي .. إلخ ، اترك كلّ ذلك وهاجر من المجتمع الفاسد إذا لم تستطع أن تصلحه ، وآنئذ يعوضك الله تعالى بأفضل منهم.
[٧٣] (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا)
جعل الله الذين هاجروا أئمة وهذه من نتائج الهجرة في سبيل الله.
(وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ)
هذا هو برنامجه : أعمال الخير ـ الزكاة ـ الصلاة ..