لأنّ الآلهة لا يعقل أن تدخل جهنم.
(وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ)
الذين عبدوا والذين عبدوا من دون الله راضين بذلك.
والولاءات التي يعتقد الإنسان انها تكفيه مسئوليته في الحياة نوعان :
١ ـ الولاء للصالحين ولكن بصورة خاطئة اتخاذ هذا الولاء بديلا عن العمل ، فمن يوالي رسول الله محمد (ص) ولا يعمل بسنته وتعاليمه ، فانه لن يستفيد شيئا من ولائه.
٢ ـ الولاءات المنحرفة من أساسها ، كالولاء لرئيس العشيرة ، لرئيس التجمع ، للطاغوت ، لصاحب المال ، لصاحب الجاه ، من دون تقوى.
هذه الولاءات خاطئة من أساسها ، لأنّ الله سبحانه لم يأذن للإنسان باتباع أحد ، إلّا أولئك الذين عينهم في القرآن الكريم أو عرفهم عبر بصائر الذكر الحكيم.
[١٠٠] (لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَهُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ)
إنّهم لا يملكون سوى الصراخ ، ولكنهم من شدة العذاب والألم لا يسمعون صراخ بعضهم.
الذين سبقت لهم الحسنى :
[١٠١] إن المؤمنين الصادقين بعيدون عن نار جهنم ، وهم في شغل فاكهون يتنعمون في الجنة ، بينما هناك أناس يحترقون بالنيران الملتهبة ، وقد صمّت آذانهم