الله الذبيح ، ويلقب : أعراق الثرى ، بن إبراهيم خليل الرحمن ، ويكنى : أبا الضيفان ، وتفسيره : أب راحم ، بن تارح ، وهو : آزر ، بن ناحور بن ساروح ، بن راعوا ، ويقال : أرغوا ، ومعناه : قاسم بن فالح ، ويقال : فالع بن عيبر ، ويقال عابر ، وهو : هود عليهالسلام ، بن شالح ، ومعناه : الرسول ، ويقال : الوكيل ، بن إرفخشد ، ويقال : الفخشيد ، ويقال : الفخشد ، ومعناه : مصباح مضىء ، بن سام ، بن نوح ، واسمه : عبد الغفار بن لامك ، ويقال : لمكان بن متوشلخ بن خنوخ ، ويقال : أخنخ ، ويقال : أخنوخ ، ويقال : أهنخ ، وهو : إدريس عليهالسلام بن يرد ، ويقال : يارد ، ويقال : الزايد ، ومعناه : الضابط ، ابن مهليل ، ويقال : مهلابيل ، ومعناه : الممدح ، بن قينن ، ويقال : قينان. ومعناه : المستولى ، ابن يانش ، ومعناه : الصادق ، بن شيث ، ويقال : شاث ، ومعناه : هبة الله ، ويقال : عطية الله ، بن آدم أبى البشر ، ويقال : أبو محمد لمحمد ابنه عليهماالسلام.
أمه عليهالسلام : آمنة ابنة وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ، ويقال : عبد مناف بن كلاب وزهرة : أمه. فيما قاله ابن قتيبة. والجوهرى. وفى ذلك نظر (١).
ولد صلىاللهعليهوسلم بمكة فى الدار التى كانت لمحمد بن يوسف أخى الحجاج بن يوسف ، ويقال: بالشعب ، ويقال بالروم ، ويقال : بعسفان.
قلت : قال السهيلى : ولد بالشعب ، وقيل : بالدار التى عند الصفا ، وكانت بعد لمحمد ابن يوسف أخى الحجاج ، ثم بنتها زبيدة مسجدا حين حجت. انتهى.
والدار التى عند الصفا : هى دار الخيزران ، ودار ابن يوسف بسوق الليل ، وهى الموضع المعروف بمولده عليه الصلاة والسلام. وهذا الذى قاله السهيلى فى ولادته بالدار التى عند باب الصفا غريب. والله أعلم. انتهى (٢).
يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول ، وقيل : لثمان ، وقيل : لعشر ، وقيل : لثنتى عشر. وحكى فيه ابن الجزار الإجماع. وفيه نظر. وقيل : لثمان عشرة. وقيل : لسبع عشرة. وقيل : لثمان بقين منه. وقيل : فى أوله حين طلع الفجر يوم أرسل الله الأبابيل ـ وهى : الجماعات. واحدها : أبول. وقيل : لا واحد لها ـ على أهل الفيل. وقيل : عام الفيل.
وحكى ابن الجزار فيه الإجماع. وفيه نظر. وقيل بعد الفيل بشهر ، وقيل : بأربعين
__________________
(١) انظر : (سيرة ابن هشام ١ / ١٤٤ ، إمتاع الأسماع ١ / ٣٠).
(٢) انظر : (تاريخ الخميس ١ / ١٩٨ ، إمتاع الأسماع ١ / ٣١ ، الوفا ٨٦ ، دلائل النبوة للبيهقى ١ / ٧٢ ، سيرة ابن هشام ١ / ١٧١).