يوما ، وقيل : بشهرين وستة أيام ، وقيل : بخمسين يوما ، وقيل : بخمسة وخمسين يوما ، وقيل : بعشر سنين ، وقيل : بثلاثين عاما ، وقيل : بأربعين عاما ، وقيل بسبعين ، وقيل : لثنتى عشرة خلت من شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين ، من غزوة أصحاب الفيل ، وقيل : ولد يوم عاشوراء ، وقيل : فى صفر ، وقيل : فى ربيع الآخر (١).
لم تجد لحمله ثقلا ولاحما. وفى حديث شداد عكسه.
وجمع بأن : الثقل فى ابتداء العلوق ، والخفة عند استمرار الحمل ، ليكون فى ذلك خارجا عن المعتاد ، مختونا ، مسرورا ، مقبوضة أصابع يده ، مشيرا بالسبابة كالمسبح بها (٢).
وقيل : إن جده ختنه صلىاللهعليهوسلم يوم سابعه. وقيل : جبريل ، وختم حين وضعه بالخاتم. ذكره ابن عابد. وسماه الله محمدا ، قالته أمه. وقيل : إن جده سماه فى سابعه (٣).
واختلف فى مدة الحمل به صلىاللهعليهوسلم. فقيل : تسعة أشهر ، وقيل : عشرة ، وقيل : ثمانية.
وقيل : سبعة ، وقيل : ستة (٤).
وتوفى أبوه وهو صلىاللهعليهوسلم حمل. وقيل : بعد ولادته بشهرين ، وقيل : بأكثر من ذلك (٥).
__________________
(١) اتفق أن ولادته صلىاللهعليهوسلم يوم الاثنين لحديث أبى قتادة أن رجلا سأل رسول صلىاللهعليهوسلم عن صوم يوم الاثنين ، فقال : «ذلك يوم ولدت فيه وأنزل علىّ فيه». أخرجه مسلم فى صحيحه كتاب الصيام باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، حديث ١٩٧. انظر : (تاريخ الخميس ١ / ١٩٦ ، ١٩٧ ، إمتاع الأسماع ١ / ٣ ، الوفا ٨٦ ، ٨٧ ، دلائل النبوة ١ / ٧٤ ، سيرة ابن هشام ١ / ١٧١).
(٢) اختلف فيه على ثلاثة أقوال : أحدها : أنه ولد مختونا مسرورا ، وروى فى ذلك حديث لا يصح ، ذكره ابن الجوزى فى الموضوعات ، وليس فيه حديث ثابت ، وليس هذا من خواصه صلىاللهعليهوسلم ، فإن كثيرا من الناس يولد مختونا. القول الثانى : أنه صلىاللهعليهوسلم شق قلبه الملائكة عند ظئره حليمة.
القول الثالث : أن جده عبد المطلب ختنه يوم سابعه وصنع له مأدبة وسماه محمدا. ومعنى مختونا : أى مقطوع الختان ، ومسرورا أى مقطوع السّرّة من بطن أمه.
انظر : البداية والنهاية ٢ / ٢٦٥ ، إمتاع الأسماع ١ / ٣٢ ، تاريخ الخميس ١ / ٢٠٤ ، ٢٠٥ ، دلائل النبوة للبيهقى ١ / ١١٤ ، تاريخ ابن عساكر ١ / ٢٨٢ (تهذيبه) ، طبقات ابن سعد ١ / ١٠٣ ، مجمع الزوائد ٨٢٢٤ ، ميزان الاعتدال ٢ / ١٧٢ ، الخصائص الكبرى للسيوطى ١ / ١٣٢ ، الوفا ٩٤).
(٣) انظر : (طبقات ابن سعد ١ / ١٠٣ ، صفة الصفوة ١ / ٥٣ ، البداية والنهاية ٢ / ٢٦٥ ، الروض الأنف ١ / ١٨٤ ، سيرة ابن هشام ١ / ١٤٧ ، إمتاع الأسماع ١ / ٣٢).
(٤) كذا فى تاريخ الخميس ١ / ١٨٦ نقلا عن المواهب اللدنية. راجع أيضا : (إمتاع الأسماع ١ / ٣٢).
(٥) فى تاريخ الخميس ١ / ١٨٦ : «فى أسد الغابة لابن الأثير : توفى أبوه عبد الله وأمه حامل به. ـ