شعب عثمان : شعب عثمان هو الشعب الذى فيه طريق منى ، من سلك شعب الخوز بين شعب الخوز وبين الخضراء ومسيلة يفرع فى أصل العيرة ، وفيه بير ابن أبى سمير ، والفداحية فيما بين شعب عثمان ، وشعب الخوز ، وهى مختصر طريق منى سوى الطريق العظمى وطريق شعب الخوز.
العيرة : العيرة ، الجبل الذى عند الميل على يمين الذاهب إلى منى وجهة قصر محمد بن داود ، ومقابله جبل يقال له : العير الذى قصر صالح بن العباس بن محمد بأصله ، الدار التى كانت لخالصة ، وقال بعض الناس : هو العيرة أيضا ، وفيه يقول الحارث بن خالد المخزومى :
أقوى من آل فطيمة الحزم |
|
فالعيرتان فأوحش الخطم |
خطم الحجون : خطم الحجون ، يقال له : الخطم ، والذى أراد الحارث الخطم دون سدرة آل أسيد ، والحزم سدرة أمامه تتياسر عن طريق العراق.
ذباب : ذباب ، القرن المنقطع فى أصل الخندمة بين بيوت عثمان بن عبد الله وبين العيرة ، ويقال : لذلك الشعب شعب : عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد.
المفجر : المفجر ، ما بين الثنية التى يقال لها : الخضراء إلى خلف دار يزيد بن منصور يهبط على حياض ابن هشام التى بمفضى المازمين ، مازمى منى إلى الفج الذى يلقاك على يمينك إذا أردت منى ، يفضى بك إلى بير نافع بن علقمة وبيوته حتى تخرج على ثور ، وبالمفجر موضع يقال له : بطحاء قريش ، كانت قريش فى الجاهلية وأول الإسلام يتنزهون به ويخرجون إليه بالغداة والعشى ذلك الموضع بذنب المفجر فى مؤخره يصب فيه ما جاء من سيل الفدفدة.
شعب حوا : شعب حوا ، فى طرف المفجر على يسارك وأنت ذاهب إلى المزدلفة من المفجر ، وفى ذلك الشعب البير التى يقال لها : كر آدم.
واسط : واسط : قرن كان أسفل من جمرة العقبة بين المازمين ، مازمى منى ، فضرب حتى ذهب ، وقال بعض المكيين : واسط ، الجبلان دون العقبة ، وقال بعضهم : تلك الناحية من بير القسرى إلى العقبة يسمى واسطا ، وقال بعضهم : واسط ، القرن الذى على يسار من ذهب إلى منى دون الخضراء فى وجهه مما يلى طريق منى ، بيوت مبارك ابن يزيد مولى الأزرق بن عمرو ، وفى ظهره دار محمد بن عمر بن إبراهيم الخيبرى ، فذلك الجبل يسمى واسطا ، وهو أثبت الأقاويل عند جدى فيما ذكر وهو الذى يقول فيه مضاض الجرهمى :