أبي رافع الطائي له صحبة ، روى عنه طارق بن شهاب.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن أبي الفضل جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر عبيد الله بن سعيد ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي ، قال : أبو الحسن رافع بن عميرة وهو رافع بن أبي رافع.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأ حمد بن عبد الله إجازة ، قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (١) : رافع بن عمرو الطائي ، وهو رافع بن أبي رافع ، روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم وروى بعضهم عن رافع بن عمرو (٢) ، عن أبي بكر الصّدّيق ، روى عنه طارق بن شهاب ، والشعبي.
كتب إليّ أبو جعفر الهمذاني (٣) نا أبو بكر الصفار ، أنا أبو بكر بن منجويه ، قال : أنا الحاكم أبو أحمد ، قال : أبو الحسن رافع بن أبي رافع الطائي واسم أبي رافع عميرة ، ويقال عمرو ، وله صحبة من رسول الله صلىاللهعليهوسلم حديثه في الكوفيين ، روى عنه طارق بن شهاب.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر الأنباري ، أنا هبة الله بن إبراهيم ، أنا أحمد بن محمّد المهندس ، أنا أبو بشر الدّولابي ، قال : رافع الطائي أبو الحسن.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال : رافع بن عميرة الطائي يكنى أبو الحسن ، وهو رافع بن أبي رافع ، غزا مع أبي بكر الصّدّيق وهو الذي قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال وقال فيه الشاعر :
لله درّ رافع أنّى اهتدى |
|
فوّز من قراقر إلى سوى |
خمسا إذا ما سارها الجبس بكا
__________________
(١) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٤٧٩.
(٢) بالأصل : عبد ، والصواب عن الجرح والتعديل.
(٣) بالأصل بإهمال الدال.