لفرسه شعيرا ، ثم يعلّقه عليه إلّا كتب الله له بكلّ حبة حسنة» [٤٢٤١].
وأما حديث الهيثم :
فأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أخبرنا الحسن بن علي ، أنا أبو بكر بن مالك بن مالك (١) ، نا عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي ، ثنا الهيثم بن خارجة ، حدّثنا إسماعيل بن عياش ، عن شرحبيل بن مسلم ، فذكر مثل هذا الحديث ـ يعني حديث أبي المغيرة ـ.
ورواه الحكم بن موسى ، عن إسماعيل فأسقط روحا من إسناده.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن عمران بن حسن الضّرّاب ، نا أبو العباس حامد بن محمّد بن شعيب البلخي ، نا الحكم بن موسى أبو صالح ، نا إسماعيل بن عيّاش ، عن شرحبيل بن مسلم الخولاني : أنه زار تميما الداري فوجده ينقي شعيرا لفرسه وحوله أهله ، فقال : أما كان في هؤلاء من يكفيك هذا؟ قال : بلى ، ولكني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من نقى شعيرا لفرسه فعلّقه عليه كتب الله له بكلّ حبة حسنة» [٤٢٤٢].
ورواه روح بن روح ، عن إبراهيم ، عن أبيه ، وإبراهيم بن أبي عبلة العقيلي (٢) ، وثعلبة بن مسلم الخثعمي ، عن روح فأسندوه.
فأما حديث روح :
فأنبأناه أبو الفرج غيث بن علي ، أنا أبو العلاء محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد بن طلحة الصّيداوي ـ بصور ـ أنا القاضي أبو مسعود صالح بن أحمد بن القاسم الميانجي (٣) بصيدا ، أنا [أبو] بكر أحمد بن محمّد بن أحمد بن الكوفي ، ثنا أبو عمرو ، وسلامة بن سعيد بن زياد ، ثنا أبي وعمي إبراهيم بن زياد ، قالا : ثنا إبراهيم بن روح بن الزّنباع الجذامي عن أبيه روح بن روح ، عن جده روح بن الزّنباع ، قال : مررت بتميم الداري وهو ينقي شعيرا له في مسجد إبراهيم فقلت له : يا أبا رقية ما لك من يكفيك؟ قال : بلى ، ولكني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من ربط فرسا في سبيل الله ثم ولي حسّه
__________________
(١) كذا مكررة بالأصل ووردت مرة واحدة في م.
(٢) ترجمته في سير الأعلام ٦ / ٣٢٣ ولفظة «عبلة» غير واضحة بالأصل وقد تقرأ «ليلة» والصواب ما أثبتناه.
(٣) بالأصل : «المنا؟؟؟ حى» كذا وفي م : المشايخي والصواب ما أثبت.