يا أمير المؤمنين اختارك الله اختيارا |
|
وولاه العهد للدين صغارا وكبارا |
فدم الدّهر لنا ما طلع النجم وغارا |
ولها فيه خفيف ثقيل.
أخبرنا أبو القاسم العلوي ، وأبو الحسن بن قبيس ، قالا : حدّثنا أبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (١) ، أنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أنا عثمان بن أحمد ، قال : قال ابن البراء كانت خلافة المعتزّ إلى أن خلع يوم الاثنين لثلاث بقين (٢) من رجب سنة خمس وخمسين ومائتين ، أربع سنين وستة أشهر وأربعة عشر يوما ، وعمره ثلاثا وعشرين سنة ، وأظهر قبره وبقي (٣) الأمر يومين ـ يعني بعد قتله ـ حتى استخلف المهتدي [بالله].
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو محمّد بن الأكفاني ، وأبو الحسن بن قبيس ، قالوا : أنا أبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٤) :
أخبرنا أبو الحسن الحمّامي ، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس (٥) المقرئ الرفاء.
وأخبرنا أبو القاسم السمرقندي ، أنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن عبد العزيز ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني ، قالا : نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، قال : بويع المعتزّ بالله في المحرم سنة ثنتين وخمسين ومائتين عند خلع المستعين بالله ومات ـ زاد الأشناني : المعتزّ بالله ـ في اليوم الثاني من شهر رمضان بسرّ من رأى (٦) ـ وقال ابن قيس بسر من رأى ـ ودفن بموضع يقال له باب السميدع سنة خمس وخمسين ومائتين وله ثلاث وعشرون (٧) سنة وكانت خلافة المعتزّ بالله من يوم
__________________
(١) تاريخ بغداد ٢ / ١٢٥.
(٢) بالأصل : «ليلتي بقيتين» والمثبت عن تاريخ بغداد.
(٣) عن هامش الأصل ، وبجابنها كلمة صح.
(٤) تاريخ بغداد ٢ / ١٢٥.
(٥) في تاريخ بغداد : ابن أبي قيس.
(٦) كذا بالأصل.
(٧) بالأصل : «وعشرين» والصواب ما أثبت.