أن الرجل ليقول ما لا يعلم ، ويشهد على الشهادة ما استشهد عليها ، فمن أراد بحبحة الجنة فليلزم الجماعة ، فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ، ولا ـ وفي حديث الأنماطي ألا لا ـ يخلونّ أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ، من سرّته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن» [٤١٧٨]
المحفوظ حديث عبد الملك ، عن جابر بن سمرة ، وأخشى أن يكون وهما.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العز الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني ـ زاد أبو البركات : وأبو الفضل بن خيرون ، قالا : ـ أنبأ محمّد بن الحسن بن أحمد بن محمد ، أنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن إسحاق ، أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خياط ، قال (١) : ربعي بن حراش من بني عبس بن بغيص بن ريث بن غطفان ، مات بعد الجماجم.
أنبأنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف ، وأبو نصر محمد بن الحسن بن البنا ، قالا : قرئ على أبي محمد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمد بن سعد ، قال (٢) في الطبقة الأولى من أهل الكوفة : ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله بن بجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان (٣) بن مضر.
[قال :] قال هشام بن محمد بن السائب عن أبيه : أن النبي صلىاللهعليهوسلم كتب إلى حراش بن جحش فخرّق كتابه ، قال : وقد روى ربعي بن حراش عن عمر وعلي وخرشة بن الحرّ ، وكان ثقة ، له أحاديث صالحة ، وتوفي سنة إحدى ومائة (٤)
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنبأ أبو
__________________
(١) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٢٦٠ رقم ١١٠٤.
(٢) طبقات ابن سعد ٦ / ١٢٧.
(٣) بالأصل : «غيلان» والمثبت عن ابن سعد.
(٤) كذا ونقل ابن حجر في تهذيب التهذيب عن ابن سعد أنه مات بعد الجماجم في ولاية الحجّاج بن يوسف.
والمشهور أن الحجّاج بن يوسف مات سنة خمس وتسعين (انظر تاريخ خليفة).