ذلك ، وزاد : وسنه أربع وستون سنة ، وشهد بدرا وهو ابن تسع وعشرين سنة وقال عمرو بن علي : قتل سنة ست وثلاثين وهو ابن أربع وستين سنة.
أخبرنا أبو عبد الله بن الخطاب في كتابه ، أنا القاضي أبو الحسين الهمداني ، أنا أبو عبد الله التميمي ، أنا أبو الفضل الحميري ، نا الحسين بن نصر بن المعادل ، قال : سمعت أحمد بن صالح قال : قرأت على أبي نعيم ، قال : وقتل الزبير وهو ابن ثنتين وخمسين.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو بكر بن الطّيّوري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، حدثني محمد بن عبد الرحيم ، قال : سمعت عليا قال : سمعت سفيان يقول جاء ابن جرموز إلى مصعب بن الزبير فقال : أقدني بالزبير ، قال : فكتب إلي عبد الله بن الزبير في ذلك فكتب إليه أنا أقتل ابن جرموز بالزبير؟ خلّ عنه ، ولا بشسع نعله (١).
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو الحسن المقرئ ، أنا أبو محمد المصري ، أنا أبو بكر الدّينوري ، نا النضر بن عبد الله ، نا الأصمعي ، عن عبد الله بن مصعب ، عن فروة بن خالد ، قال : كتب مصعب إلى عبد الله بن الزبير : إني قد أخذت قاتل الزبير بن العوام فكتب إليه عبد الله : لا تخفف عنه ، دعه يلق الله بدم الزبير. فتركه. فأسف فخرج إلى الصياقلة (٢) فنظر إلى سيف ، فأعجبه ، فاشتراه ثم حكم في عرض الناس ، فقتل.
أخبرنا أبو الحسين بن أبي يعلى ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ، ابنا (٣) أبي علي قالوا : أنا أبو جعفر المعدّل :
أخبرنا أبو طاهر الذهني ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكّار ، قال : وحدثني علي بن صالح عن عامر بن صالح ، عن سالم (٤) بن عبد الله بن عروة ، عن أبيه
__________________
(١) نقله الذهبي في سير الأعلام ١ / ٦٤.
(٢) الصياقلة جمع صيقل ، وهو شحاذ السيوف وجلاؤها (القاموس).
(٣) بالأصل : «أنبأنا» والصواب ما أثبت ، وقد مرّ هذا السند.
(٤) في سير الأعلام ١ / ٦٤ مسالم.