عامر ، قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «ألظّوا (١) بيا ذا الجلال والإكرام» [٤١٨٢].
قال ابن مندة : هذا حديث غريب لم نكتبه إلّا من هذا الوجه ، وربيعة بن عامر عداده في أهل فلسطين ، روى عنه يحيى بن حسان.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين (٢) ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله (٣) ، حدّثني أبي ، نا إبراهيم بن إسحاق ، نا عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن حسان من أهل بيت المقدس ، وكان شيخا كبيرا حسن الفهم ، عن ربيعة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ألظّوا بذي الجلال والإكرام» [٤١٨٣].
أخبرنا أبو سهل بن سعدويه ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمد بن هارون ، نا عمرو بن علي ، نا عبد الله بن سنان الهروي ، نا ابن المبارك ، عن يحيى بن حسان ، عن ربيعة بن بجاد (٤) بن عامر ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ألظّوا بذي الجلال والإكرام» (٥) [٤١٨٤].
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو علي بن أبي جعفر ، أنا أبو الحسن بن الحمّامي ، أنا محمد بن أحمد بن الصواف ، نا الحسن بن علي ، نا إسماعيل بن عيسى ، حدّثني إسحاق بن بشر ، قال : قال ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، قال : ثم دعا ـ يعني أبا بكر ـ يزيد بن أبي سفيان فعقد له ـ يعني على الجيش الذي وجهه إلى الشام ـ ، ودعا ربيعة بن عامر من بني عامر بن لؤي فعقد له ثم قال له : أنت مع يزيد بن أبي سفيان لا تعصه ولا تخالفه ، وقال ليزيد : إن رأيت أن توليه ميمنتك فافعل ، فإنه من فرسان العرب وصلحاء قومه ، وأرجو أن يكون من عباد الله
__________________
(١) ألظوا بفتح الهمزة وكسر اللام وتشديد الظاء ، أي الزموا ذلك ، واثبتوا عليه ، وأكثروا من قوله ، يقال : ألظ بالشيء يلظ إلظاظا إذا لزمه.
(٢) بالأصل «الحسين» خطأ ، والصواب ما أثبت ، راجع فهارس شيوخ ابن عساكر في المطبوعة الجزء السابع.
(٣) الحديث في مسند أحمد (١٧٦٠٧) ط دار الفكر. ونقله ابن الأثير في أسد الغابة ٢ / ٦١.
(٤) إعجامها مضطرب بالأصل ، ونص ابن الأثير في أسد الغابة : بجاد بالباء الموحدة والجيم.
(٥) انظر الاستيعاب والإصابة.