عاقّ ولا قاطع رحم ، ولا شيخ زان ، ولا جارّ إزاره خيلاء ، إنما الكبرياء لله رب العالمين ؛ والكذب كلّه إثم ، إلّا ما نفعت به مسلما أو دفعت به عن دين الله ، وإن في الجنة لسوقا لا يباع فيه ولا يشترى ، إلّا الصّور من الرجال والنساء ، يتوافون على مقدار كلّ يوم من أيام الدنيا ، يمر بهم أهل الجنة ، فمن اشتهى صورة دخلت فيه من رجل أو امرأة فكان هو تلك الصورة» [٤١٩١].
أنبأنا أبو الغنائم بن النّرسي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي بن النّرسي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أحمد ـ زاد أحمد ، وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (١) : ربيع بن نافع أبو توبة سكن طرسوس حلبي الأصل ، سمع معاوية بن سلام ، وعطاء بن مسلم.
أخبرنا أبو بكر الشّقّاني (٢) ، أنا أبو بكر أحمد بن منصور ، أنا محمّد بن عبد الله بن حمدون ، قال : سمعت أبا حاتم مكي بن عبدان يقول : سمعت مسلم بن الحجاج يقول : أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي ، سمع محمّد بن مهاجر ومعاوية بن سلام.
قرأت على أبي الفضل السلامي ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله :
أخبرني أبو موسى بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي قال : أبو توبة الربيع بن نافع.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر بن أبي الصقر ، أنا عبد الله بن إبراهيم بن عمر ، أنا محمّد بن أحمد بن إسماعيل ، أنا أبو بشر الدولابي ، قال : أبو توبة الربيع بن نافع.
أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى (٣) ابنا (٤) الحسن بن البنّا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، عن أبي الحسن الدارقطني.
__________________
(١) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٢٧٩.
(٢) رسمها غير واضح وفي م : الشقياني ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.
(٣) غير مقروءة بالأصل والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ٢٠ / ٦ (٣).
(٤) بالأصل وم «أنا» خطأ والصواب ما أثبت ، وقد تكرر هذا السند كثيرا.