الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا عمرو بن عاصم ، نا همّام ، نا عاصم بن بهدلة ، عن زرّ بن حبيش ، قال : وفدت إلى المدينة في خلافة عثمان وأنا حملني على ذلك حرصا على لقى أصحاب محمد صلىاللهعليهوسلم فلقيت صفوان بن عسّال (١) المرادي ، فقلت له : هل رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قال : نعم ، وغزوت معه ثنتي عشرة غزوة.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله ، حدثني أبي ، نا عبد الصمد ، نا همّام ، نا عاصم بن بهدلة ، حدثني زرّ بن حبيش ، قال : وفدت في خلافة عثمان بن عفان ، وأنا حملني على الوفادة لقى أبيّ بن كعب وأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلقيت صفوان بن عسّال (٢) المرادي فقلت له : هل رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قال : نعم ، وغزوت معه اثني (٣) عشر غزوة.
قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد ، وعن أبي نعيم محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز ، أنا علي بن محمد بن خزفة (٤) ، قالا : نا محمد بن الحسين ، ثنا ابن أبي خيثمة ، نا عبد الله بن جعفر ، ثنا عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عاصم ، عن زرّ ، قال : وفدت وليس بي إلّا لقاء أصحاب محمد ، فلزمت عبد الرحمن بن عوف.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي الحسن بن علي التميمي ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد ، حدثني العباس بن الوليد النّرسي ، نا حمّاد بن شعيب ، عن عاصم ، عن زرّ بن حبيش ، عن عبد الله أنه قال في ليلة القدر : من يقم الحول يصبها ، فانطلقت حتى قدمت على عثمان بن عفان وأردت لقاء أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم من المهاجرين والأنصار.
قال عاصم : وحدثني أنه لزم أبيّ بن كعب ، وعبد الرحمن بن عوف ، فزعم أنهما كانا يقومان حتى تغرب الشمس فيركعان ركعتين قبل المغرب ، قال : فقلت لأبيّ وكان فيه شراسة : اخفض لنا جناحك ـ رحمك الله ـ فإني إنما أتمتع منك تمتعا ، فقال : تريد ألّا تدع آية في القرآن إلّا سألتني عنها؟ قال : وكان لي صاحب صدق فقلت : يا أبا المنذر
__________________
(١) بالأصل : غسان خطأ ، والصواب ما أثبت.
(٢) بالأصل : غسان خطأ ، والصواب ما أثبت.
(٣) كذا ، والصواب : اثنتي عشرة غزوة.
(٤) بالأصل وم «حرفة» والصواب ما أثبت وضبط.