سعيد بن عبد العزيز أن حور العين يتنافسنه.
قال : ونا عمرو ، قال : سمعت بشر بن بكر يحدث عن ابن لسعيد بن عبد العزيز الأصغر أنه قال : رأيت في المنام من قبل أن يموت أبي بأربع أني دخلت من باب الخضر (١) فإذا أنا بالنبي صلىاللهعليهوسلم جالس في مجلس ابن جابر ، وإذا رأس أبي في حجر النبي صلىاللهعليهوسلم قال : فقال لي النبي صلىاللهعليهوسلم ارفق بهذا الشيخ ، فكأنه قد فارقك ، قال : فما لبث بعد ذلك إلّا أربعا حتى مات.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا عبد الرّحمن بن إبراهيم قال : مات سعيد بن عبد العزيز سنة تسع وخمسين ومائة ، ومولده سنة سبع وستين ، هذا القول في ذكر مولده ووفاته وهم وقد تقدم ذكر مولده.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو القاسم بن البسري ، أنا أبو طاهر المخلّص ـ إجازة ـ نا عبيد الله بن عبد الرّحمن السكري ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد بن المغيرة ، أخبرني أبي ، حدّثني أبو عبيد القاسم بن سلام ، قال : سنة ثلاث وستين ومائة فيها مات سعيد بن عبد العزيز التّنوخي ، وهذا وهم ، والصواب أنه توفي سنة سبع وستين (٢).
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب قالا : أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن عمرو الأحمسي بالكوفة حدثني الحسن بن حميد بن الربيع حدثني أبي قال : مات سعيد بن عبد العزيز الدمشقي سنة أربع وستين ومائة ، وهذا وهم أيضا (٣).
أخبرنا أبو القاسم السمرقندي أنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر ، أنا أبو الفتح منصور بن علي بن عبد الله الطوسي ، أنا الحسن بن رشيق ، نا أحمد بن محمّد بن سلام البغدادي أبو بكر ، نا داود بن رشيد أبو الفضل ، قال : سألت الوليد بن مسلم : متى هلك الأوزاعي؟ قال : سنة سبع وخمسين ومائة ، قال : قلت فسعيد بن عبد
__________________
(١) في مختصر ابن منظور ٩ / ٣٣٢ الخضراء.
(٢) انظر سير الأعلام ٨ / ٣٨.
(٣) سير الأعلام ٨ / ٣٨ والوافي بالوفيات ١٥ / ٢٣٩.