الحسن ، وعلي بن محمّد بن يحيى الدقاق ، ومحمّد بن أحمد بن محمّد (١) بن مفرّج الأندلسي ، وأبو محمّد عبد الله بن محمّد الجهني الأندلسي.
ورأيت له جزءا من كتاب كبير صنفه في معرفة أهل النقل ، يدل على توسع في الرواية إلّا أن فيه أغاليط.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا سعيد بن عثمان بن السكن المصري ، نا عبد الله بن محمّد الورّاق ، نا أحمد بن إبراهيم الموصلي ، نا سلام بن أبي الصّهباء ، نا ثابت قال : حججت فلعت إلى حلقة فيها رجلان أدركا نبي الله صلىاللهعليهوسلم أخوان ، أحسب أن اسم أحدهما محمّد ، وهما يتذاكران الوسواس ... على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فذكر الحديث ، لم يزد على هذا.
أخبرناه عاليا بتمامه أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن علي بن الآبنوسي ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد البغوي ، حدّثني أحمد بن إبراهيم الموصلي ، نا سلام بن أبي الصّهباء ، نا ثابت قال :
حججت فدفعت إلى حلقة فيها رجلان أدركا نبي الله صلىاللهعليهوسلم أخوان ، قال : أحسب أن اسم أحدهما محمّد قال : وهما يتذاكران أمر الوسواس لأن يقع أحدنا من السماء أحبّ إليه من أن يتكلم بما يوسوس إليه ، قال : «وقد أصابكم ذلك؟» قالوا : نعم يا رسول الله قال : «فإن ذلك محض الإيمان».
قال ثابت : فقلت أنا : يا ليت الله أراحنا من ذلك المحض قال : فانتهراني ، وزبراني فقالا : نحدثك عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وتقول يا ليت أن الله أراحنا [٤٧٧٢]؟!
قال البغوي : لا أعلم بهذا الإسناد غيره ، وهو غريب.
قال لي أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن أحمد القيسي :
ذكر أبو طاهر مشرف بن علي بن الخضر بن عبد الله بن التّمّار المصري فيما قرأته بخطه قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن مرزوق المعدّل بمصر قال : سنة ثلاث
__________________
(١) في تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٣٧ : «محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج» وسقطت اللفظة «محمد» من عامود نسبه في سير الأعلام ١٦ / ١١٨.