سمع بدمشق : أحمد بن أبي الحواري ، وببيت المقدس : طاهرا المقدسي ، وبمصر : ذا النون بن إبراهيم الإخميمي ، وبالعراق : أبا عثمان بكر بن محمّد الماري (١) ، ومحمّد بن المثنى السمسار ، صاحب بشر بن الحارث ، ومحمّد بن رزق الله الكلوذاني ، وسريّ بن المغلّس السّقطي.
روى عنه أحمد بن محمّد بن مصقلة ، وأبو الحسن أحمد بن محمّد بن أبان الأصبهانيان ، والعباس بن يوسف الشّكلي ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن سهل النّيسابوري ، ومحمّد بن مخلد ، وعبد الصمد بن مكرم الطّستي ، وعبد الرّحمن بن سيما المجبّر ، وأبو عمر محمّد بن عبد الواحد غلام ثعلب ، والحسن بن محمّد بن إسحاق ، وأبو الطّيّب محمّد بن حميد بن سليمان بن الحواري الكلابي ، ونسبه إلى دمشق.
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد ، نا وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب (٢) ، أنا الحسن بن أبي بكر ، أنا عبد الرّحمن بن سيما المجبر ، نا أبو عثمان سعيد بن عثمان الخياط (٣) ، نا محمّد بن رزق الله الكلوذاني ، نا أسود بن عامر ، نا أبو بكر بن عياش ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«ما حبست الشمس على بشر قط إلّا على يوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس» [٤٧٧٣].
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا الحسن بن محمّد بن إسحاق قال : سمعت أبا عثمان الخياط (٤) يقول : سمعت ذا النون يقول : ثلاثة من أعلام الخير في التاجر : ترك الذمّ إذا اشترى ، والمدح إذا باع خوفا من الكذب ، وبذل النصيحة للمسلمين حذرا من الخيانة ، والوفاء في الوزن إشفاقا من التطفيف ، وثلاثة من أعلام الخير في المكاسب : حفظ اللسان ، وصدق الوعد ، وإحكام العمل.
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل.
(٢) الخبر في تاريخ بغداد ٩ / ٩٩.
(٣) كذا ، وفي تاريخ بغداد : الحناط.
(٤) كذا ، وفي تاريخ بغداد : الحناط.