وثياب من سندس صافيات |
|
وأوان من فضة وقضار (١) |
ومعاطاة أكؤس من رحيق |
|
بين حور كواعب أبكار |
حبّذا ذلك الجزاء لمن أس |
|
لف خيرا ونعم دار القرار |
أيها الناس أقلعوا وأنيبوا |
|
واستجيبوا لمسمع الإنذار |
وتلقوا أوامر الله فيكم |
|
ولكم بالقبول والائتمار |
وتوقوا ما حدّكم ونهاكم |
|
عنه بالارتداع والازدجار |
وأنيبوا عن فعل الدنايا وعن كس |
|
ب الخطايا في الجهر والأسرار |
واحذروا البغي والتحاسد والفس |
|
ق وأكل الربا وشرب العقار (٢) |
أي خير في سالب للفتى ثو |
|
ب النهى حالب لكل دمار |
هذه الجاهلية ارتفعت عن |
|
ه رجال منهم حذار العار |
منهم قيس عاصم ثم صفوان |
|
ومنهم مساور الأقمار |
ووليد وعامر وابن مرداس |
|
وما هو بذلك بالأشعار |
أفأنتم أضل رشدا وأعمى |
|
عن سبيل الهدى من الكفار |
ثم لمل مم هذا للقاك وحمام (٣) |
|
مقاله صر على الاصرار |
قد تقضى شهر الصيام فهل |
|
نلتم به قربه (٤) في الجبّار |
ليت شعري منا من الرابح (٥) |
|
الصفقة فيه والمسيء بالخيار |
فهنيئا للعالمين ويا حس |
|
رة أهل التسوف (٦) والاعتذار |
ارجعوا أيها الجناة إلى |
|
الله فهذا أوان الاستغفار |
واقرعوا بالدعاء في السر والإع |
|
لان باب المهيمن الغفار |
أي عذر لطالب السبق من بع |
|
د وجود الجواد والمضار |
سددت بالشيخ [الإمام](٧) أبي الفت |
|
ح عليكم مسالك الأعذار |
__________________
(١) في م : ضابيات ... وقصار.
(٢) العقار بالضم الخمر لمعاقرتها ، أي لملازمتها الدن ، أو لعقرها شاربها عن المشي.
(٣) كذا صدره بالأصل وم ، «وللقاك» عن م ، وبالأصل : «اللبا» وفي م : بعد وحمام : منام.
(٤) كذا بالأصل وم.
(٥) بالأصل : ما من المرابح والمثبت عن م.
(٦) في م : التسويف.
(٧) زيادة عن م.