إسحاق عن عامر بن سعد عن ابن نمران البجلي (١) قال : قرأت عند أبي بكر : (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا : رَبُّنَا اللهُ ، ثُمَّ اسْتَقامُوا) قال : هم الذين لم يشركوا بالله شيئا.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد ، نا السّري بن يحيى (٢) ، نا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر ، عن مجالد ، عن الشعبي قال : قدم هاشم بن عتبة من قبل الشام معه قيس بن المكشوح المرادي في سبع مائة بعد فتح اليرموك ودمشق ، فتعجّل في سبعين ، فيهم سعيد بن نمران الهمداني. قال المجالد : وكان قيس بن أبي حازم مع القعقاع في مقدمة هاشم.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ، أنا يوسف بن علي بن رباح بن علي ، أنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا محمّد بن أحمد بن حمّاد ، نا معاوية بن صالح قال : سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية أهل الكوفة : سعيد بن نمران ، سمع من أبي بكر.
أنبأنا أبو طالب بن يوسف ، وأبو نصر بن البنّا قالا : قرأ على أبي محمّد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٣) قال في الطبقة الأولى من أهل الكوفة : سعيد بن نمران بن نمران النّاعطي من همدان.
أخبرنا هشام بن محمّد ، عن أبيه قال : كان سعيد بن نمران من أصحاب علي بن أبي طالب ، وضمّه إلى عبيد الله بن العباس بن عبد المطّلب حين ولّاه اليمن ، وكان ابنه مسافر بن سعيد من أصحاب المختار.
أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ، ثم حدّثنا أبو الفضل الحافظ ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل : وأبو الحسين
__________________
(١) كذا ، وابن نمران ناعطي ثم همداني ، ولعل اللفظة مقحمة أو أخرت عن موضعها ، فعامر بن سعد بجلي كما تقدم في الرواية السابقة للخبر.
(٢) الخبر في الطبري ٣ / ٥٥٢.
(٣) طبقات ابن سعد ٦ / ٨٤.