المعافى ، وعبد الأعلى بن أبي المساور ، وعبد رب بن عبد العزيز السّعدي ، وأبي عامر الخزّاز ، وجعفر بن برقان ، وحنظلة بن أبي سفيان ، ونافع مولى يوسف الأسلمي ، ومحمّد بن أبي ليلى ، وحريث بن أبي مطر ، وابن جريج ، وفطر بن أبي خليفة ، وعبيدة بن معتب ، وهشام بن عروة ، وابن إسحاق ، والحسن بن دينار.
روى عنه سليمان بن عبد الرّحمن ، وهشام بن عمّار ، وأبو النّضر إسحاق بن إبراهيم بن يزيد ، وعلي بن حجر المروزي وغير هم.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل ، وأبو القاسم تميم بن أبي سعد ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ ، نا محمّد بن خريم (١) ، نا هشام بن عمّار ، نا سعيد بن يحيى ، نا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس ، عن جرير قال : كنا عند النبي صلىاللهعليهوسلم فأبصرنا القمر ليلة البدر فقال :
«إنكم سترون ربكم عزوجل كما ترون هذا ، لا تضامّون (٢) في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا» ثم قرأ جرير : (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها)(٣) يعني صلاة العصر.
أنبأنا أبو الغنائم الحافظ ، ثم حدّثنا أبو الفضل البغدادي ، أنا أبو الفضل الباقلاني ، وأبو الحسين الصّيرفي ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمّد ـ زاد الباقلاني ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان أنا محمّد بن سهل أنا محمّد بن إسماعيل (٤) قال : سعدان بن يحيى بن صالح اللخمي عن محمّد الشعيثي ومحمّد بن أبي حفصة ، سمع منه سليمان بن عبد الرّحمن ، ويقال : سعدان لقب واسمه سعيد بن يحيى ، وقال علي بن حجر : كنيته أبو يحيى الكوفي ، رأيته بدمشق.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أبو أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان قال : سمعت مسلم بن الحجّاج يقول : أبو يحيى
__________________
(١) بالأصل وم : بالحاء المهملة خطأ والصواب ما أثبتناه ، وقد تقدم التعريف به.
(٢) يروى بالتشديد والتخفيف ، فالتشديد معناه : لا ينضم بعضكم إلى بعض وتزدحمون وقت النظر إليه ، ويجوز ضم التاء وفتحها على تفاعلون وتتفاعلون ، ومعنى التخفيف : لا ينالكم ضيم في رؤيته فيراه بعضكم دون بعض ، والضيم : الظلم.
(٣) سورة طه ، الآية : ١٢٠.
(٤) التاريخ الكبير ٤ / ١٩٦.