الباهلي بطست من ماء ، أو بترس فيه ماء فوضع بالأرض ، فما ثنى سنبكه فشرب هجّنه ، وما شرب ولم يثن سنبكه عرّبه ، وكذلك لأن في أعناق الهجن قصرا ، فهي لا تنال الماء إلّا على تلك الحال ، وأعناق الخيل العتاق طوال فهي لا تثني سنبكها لطول أعناقها.
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنا وأبو الحسن بن سعيد ، نا أبو بكر الخطيب (١) ، أنا حمزة بن محمّد بن طاهر.
ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار قالا : أنا الحسين بن جعفر ـ زاد ابن الطّيّوري : وأبو نصر محمّد بن الحسن بن محمّد ـ.
وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا الحسين بن جعفر ، قالوا : أنا الوليد بن بكر ، نا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي ، نا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي (٢) ، حدّثني أبي قال : سلمان بن ربيعة الباهلي كوفي ثقة تابعي ، وكان من كبار التابعين.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا يحيى بن محمّد ، أنا الحسين بن الحسن ، أنا ابن المبارك ، وعبد الرّحمن بن مهدي ، عن سفيان قال : سمعت عمرو بن مرّة يحدث عن سالم بن أبي الجعد :
أن زيد بن صوحان نزل على سلمان بن ربيعة كأنه ينظر ما يعمل ، فكان إذا تعارّ من الليل قال : سبحان الله رب النبيين وإله المرسلين ، قال : ثم يصلّي ركعات ويقول : يا زيد اكفني نفسك يقظانا ، أكفك نفسك نائما.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو علي محمّد بن محمّد بن المسلمة ، أنا أبو الحسن بن الحمّامي المقرئ ، أنا أبو علي محمّد بن محمّد بن الصّوّاف ، أنا الحسن بن علي القطان ، نا إسماعيل بن عيسى العطّار ، نا أبو حذيفة إسحاق بن بشر. قال : ونا الحجاج بن أرطأة قال :
افتتحها ـ يعني أذربيجان ـ البراء بن عازب فهي مختلطة منها عنوة ومنها صلح ،
__________________
(١) الخبر في تاريخ بغداد ٩ / ٢٠٦ ـ ٢٠٧.
(٢) ثقات العجلي ص ١٩٨.