مبرور ، فإن جلس حتى يركع كتب له بكل حسنة ألفي ألف حسنة ، ومن صلّى صلاة الفجر فله مثل ذلك ، وانقلب بعمرة مبرورة قال : وليس كل معتمر مبرور» [٤٧١٣].
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو نصر بن الجبّان ، أنا جمح بن القاسم ، نا محمّد بن العباس بن الوليد بن الدّرفس (١) ، نا كثير بن عبيد ، نا محمّد بن شعيب ، أخبرني سعيد بن خالد بن أبي طويل أنه سمع أنس بن مالك يحدث عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«من رابط ليلة في سبيل الله كان أفضل من صيام رجل وقيامه شهرا في أهله» [٤٧١٤].
أخبرناه عاليا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد (٢) محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا [أبو](٣) عمرو بن حمدان.
ح وأخبرتنا أم المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا أبو همّام ، حدّثني محمّد بن شعيب بن شابور ، نا سعيد بن خالد بن أبي طويل القرشي ، قال : سمعت أنس بن مالك يحدث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال
«من حرس ليلة على ساحل البحر كان أفضل من عبادة رجل في أهله ألف سنة ، السنة ثلاثمائة وستون يوما ، كل يوم ألف سنة» (٤) [٤٧١٥].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، نا تمام بن محمّد ، نا جعفر بن محمّد بن جعفر ، نا أبو زرعة قال : سعيد بن خالد بن أبي طويل منزله صيدا. روى عنه أبو شعيب.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ ، ح قال : وأنا أبو طاهر الهمداني ، أنا أبو الحسن الفأفاء قالا : أنا أبو محمّد بن
__________________
(١) ترجمته في سير الأعلام ١٤ / ٢٤٥.
(٢) بالأصل : «أبو سعيد» خطأ ، والصواب ما أثبت قياسا إلى أسانيد مماثلة.
(٣) زيادة لازمة منا للإيضاح.
(٤) نقله الذهبي في ميزان الاعتدال ٢ / ١٣٢ وعقب بعده قال : فهذه عجيبة لو صحت لكان مجموع ذلك الفضل ثلاثمائة ألف ألف سنة وستين ألف ألف سنة.