«رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وابن عوف» (١) قال : فقيل : وقال ابن المقرئ : قيل : فمن العاشر؟ قال : هي نفسه ـ وفي حديث ابن حمدان : قال : أنا ـ يعني نفسه ، وروي عن المغيرة بن شعبة ، عن سعيد.
أخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو نصر عبد الرّحمن بن علي بن محمّد بن موسى المعدل ، أنا أبو العباس محمّد بن أحمد بن محمّد السّليطي ، أنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسن بن الشرقي ، نا أحمد بن حفص ، حدّثني أبي ، حدّثني إبراهيم بن طهمان ، عن الحجّاج بن الحجّاج ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن عدي بن ثابت ، عن المغيرة بن شعبة ، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أنه كان عاشر عشرة مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم على حراء فتحرك حراء فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«اثبت حراء فإنه ليس عليك إلّا نبيّ أو صدّيق أو شهيد» [٤٧٣٤] ، وقال سعيد بن زيد : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول بعد ذلك :
«أبو بكر في الجنّة ، وعمر في الجنّة ، وعثمان في الجنّة ، وعليّ في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزّبير في الجنّة ، وعبد الرّحمن بن عوف في الجنّة ، وسعد بن مالك في الجنّة» فقال المغيرة بن شعبة لسعيد : أذكرك الله من التاسع؟ قال : دعني عنك ، فقال : أذكرك الله من التاسع؟ قال : فلم يزل به حتى قال : أنا التاسع ، يقول سعيد بن زيد ذلك لنفسه [٤٧٣٥].
رواه يعقوب بن سفيان ، عن أحمد بن حفص. ورواه زرّ بن حبيش عن سعيد.
أخبرناه أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي (٢) ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرنا أبو سهل بن سعدويه ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : أنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا داود بن عمرو بن زهير الضّبّي ، نا صالح بن موسى الطلحي ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زرّ بن حبيش ، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، قال : اختبأنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فوق حراء
__________________
(١) كذا بالأصل ذكر أنهم تسعة ، وعدّ فقط ثمانية ولعل التاسع سقط سهوا من الناسخ ، والتاسع هو علي بن أبي طالب رضياللهعنه وقد ذكر في م تسعة من بينهم علي بن أبي طالب.
(٢) بالأصل : «الحنزرواي» خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.