سعيد ، نا أبو بكر الخطيب ، أنبأ عبد الملك بن محمّد بن عبد الله الواعظ ، أنبأ عبد الباقي بن قانع ، ثنا محمّد بن كثير بن سهل الرازي ، ثنا عمي شعيب بن سهل ، ثنا الصباح بن محارب ، عن سفيان الثوري ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرّحمن السلمي ، عن عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أفضلكم من علّم القرآن وتعلّمه» [٥٠١٣].
قال الخطيب : هذا حديث غريب جدا من حديث الثوري عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرّحمن السلمي ، لا أعلمه يروى إلّا من هذا الوجه.
أنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي وغيره ، عن أبي محمّد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنبأ سليمان بن إسحاق الحلاب ، أنبأ الحارث بن أبي أسامة ، أنبأ محمّد بن سعد قال : وفيها ـ يعني سنة تسع عشرة ومائتين ـ مات جعفر بن عيسى الحسني ، وهو قاض لأبي إسحاق على عسكر المهدي ، يوم السبت لست ليال بقين من شهر رمضان ، وولي القضاء بعده شعيب بن سهل ، ويكنى أبا صالح الرازي ، يوم الاثنين لأربع ليال بقين من شهر رمضان.
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنبأ وأبو الحسن بن سعيد ، ثنا أبو بكر الخطيب (١) ، أنبأ إبراهيم بن مخلد ، ثنا إسماعيل بن عيسى الخطبي (٢) ، قال : ولى المعتصم القضاء أول خلافته شعيب بن سهل الرازي ، وجعل إليه الصّلاة بالناس في مسجد الرصافة أيام الجمع والأعياد ، وعلى قضاء القضاة أحمد بن أبي دؤاد (٣) ، وخليفته ابنه أبو الوليد.
ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنبأ عبد الرّحمن بن محمّد ، أنبأ أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنبأ علي [قالا : أنبأ أبو](٤) محمّد بن أبي حاتم (٥) ، قال :
__________________
(١) الخبر في تاريخ بغداد ٩ / ٢٤٣.
(٢) رسمها بالأصل : «الحطى» خطأ والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٥٢٢.
(٣) بالأصل : داود ، خطأ ، والصواب ما أثبت عن تاريخ بغداد.
(٤) بالأصل : أنبأ علي بن محمد بن أبي حاتم ، والصواب ما أثبت واستدرك قياسا إلى أسانيد مماثلة.
(٥) الجرح والتعديل ٤ / ٣٤٦ ـ ٣٤٧.