محمّد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري ، أنشدنا أبو الطيب محمّد بن أحمد بن خاقان.
ح قال : وأنشدنا القاضي أبو محمّد عبد الله بن علي بن أيوب ، عن أبي بكر أحمد بن محمّد بن الجرّاح ، قال : أنشدنا أبو بكر بن زيد ، أنشدنا أبو عثمان السورنداني ، عن أبي عبيدة لشقران السلامي في قتل الوليد :
إن الذي ربصها أمره |
|
سرّا وقد بيّن للسالع (١) |
لكالني نحسها أهلها عذراء |
|
بكرا وهي في التاسع |
فاذكر من الأمر قراديده |
|
بالحزم والقوة أو صائع |
حتى نرى الأخدع مذلولنا |
|
يلتمس الفضل إلى الخادع |
كنا ندار بها وقد مزقت |
|
واتسع الخرق على الرّاقع |
كالثوب إذ أنهج فيه البلى |
|
أعيا على ذي الحيلة الصانع |
قال : المذلول : الذي قد ذل وانقاد وخضع ، أشار على الوليد أن يقتل الذين شغبوا عليه حتى يطلب المخدوع الفضل إلى من خدعه ، ويرضى بالمخلص ، وقال غيره : قراديد الأمر : شدته وصعوبته.
__________________
(١) كذا.