والحارث الأعور ، وعلقمة بن قيس ، وشريح وكان أخسّهم.
قال : وثنا أبي وعمي أبو بكر قالا : ثنا عبد الله بن إدريس عن عمه ، عن الشعبي قال : أحدثك عن القوم كأنك شاهدهم ، كان شريح أعلم القوم بالقضاء ، وكان عبيدة يوازي شريحا في علم القضاء ، وأما علقمة فانتهى إلى قول عبد الله لم يجاوزه ، وأما مسروق فأخذ من كلّ ، وأما الربيع بن خثيم (١) فأقلّ القوم علما وأورعهم ورعا.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس (٢) ، ثنا وأبو منصور بن خيرون ، أنبأ أبو بكر الخطيب (٣)
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأ أبو بكر بن الطبري قالا : أنبأ محمّد بن الحسين ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب (٤) ، حدّثني ابن نمير ، ثنا ابن إدريس عن عمه ، عن الشعبي قال : كان شريح أعلمهم بالقضاء ، وكان عبيدة يوازي شريحا في القضاء. انتهى حديث ابن قيس وابن خيرون ـ وزاد ابن السّمرقندي : وكان علقمة ـ انتهى إلى قول عبد الله ، وكان ربيع بن خثيم أشد القوم ورعا ، وأقلّهم علما.
أنبأنا أبو القاسم ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأ عبد الوهاب بن محمّد ـ زاد أبو الفضل : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنبأ أحمد بن عبدان ، أنبأ محمّد بن سهل ، أنبأ محمّد بن إسماعيل (٥) قال : حدّثنا مسدّد ، ثنا عبد الله بن داود ، عن سفيان قال : كان علقمة أعلم من شريح في الفرائض والفقه ، وشريح أعلم بالقضاء.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأ أبو الفضل بن البقّال ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنبأ عثمان بن أحمد ، ثنا حنبل بن إسحاق ، ثنا أبو نعيم ، أنبأ عمرو بن ثابت ، عن أبي إسحاق قال : ثلاثة لا يتهمون : على عليّ مرّة ، وميسرة ، وشريح.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأ أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأ حمزة بن
__________________
(١) إعجامها مضطرب بالأصل والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير الأعلام ٤ / ٢٥٨.
(٢) بالأصل «قيس» خطأ ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ التعريف به.
(٣) تاريخ بغداد ١١ / ١١٩.
(٤) المعرفة والتاريخ ٢ / ٥٥٧.
(٥) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ٢٢٨.