ذا الجوشن لعلك إن بقيت» فذكر الحديث نحوا منه [٥٠٣٠].
قال : وثنا عبد الله (١) ، ثناه أبو بكر بن أبي شيبة ، والحكم بن موسى ، قالا : ثنا عيسى بن يونس ، عن أبيه ، عن جده ، عن ذي الجوشن ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم نحوه.
قال : ونا عبد الله ، ثنا محمّد بن عباد ، ثنا شيبان ، عن أبي إسحاق بن ذي الجوشن أبي شمر الضّبابي نحو هذا الحديث.
قال شقيق : وكان ابن ذي الجوشن جارا لأبي إسحاق ، ولا أراه إلّا سمعه منه.
قوله : ولا أراه إلّا سمعه منه ـ يعني أبا إسحاق ـ سمعه من شمر بن ذي الجوشن عن أبيه.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنبأ أبو عمر بن حيّوية ، أنبأ أحمد بن معروف ، ثنا الحسين بن الفهم ، ثنا محمّد بن سعد (٢) قال في الطبقة الرابعة : ذي الجوشن الضّبابي ، واسمه شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية ، وهو الضّباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور.
قال محمّد بن عمر : وتحول إلى الكوفة فنزلها ، وهو أبو شمر بن ذي الجوشن الذي شهد قتل الحسين بن [علي بن](٣) أبي طالب ، وكان شمر يكنى أبا السابغة (٤).
أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنبأ أبو عمرو بن منده ، أنبأ الحسن بن محمّد ، أنبأ أحمد بن محمّد بن عمر ، أنبأ أبو بكر بن أبي الدنيا (٥) ، ثنا محمّد بن سعد ، قال في تسمية من نزل الكوفة من الصحابة : ذي الجوشن عثمان بن نوفل الضّبابي ، قال : قدمت على النبي صلىاللهعليهوسلم بعد أن فرغ من بدر فقلت : يا رسول الله هل لك في ابن القرحاء وهو أبو الذي شهد قتل الحسين ، ويكنى أبا السابغة (٦).
أنبأنا أبو محمّد بن الآبنوسي ، ثم أخبرنا أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنبأ أبو محمّد
__________________
(١) مسند أحمد ح ١٦٦٣٥.
(٢) طبقات ابن سعد ٦ / ٤٦ في تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(٣) زيادة منا للإيضاح.
(٤) بالأصل بالعين المهملة ، والصواب عن ابن سعد.
(٥) الخبر برواية ابن أبي الدنيا سقط من طبقات ابن سعد الكبرى المطبوع.
(٦) بالأصل بالعين المهملة ، والصواب عن ابن سعد.