جابر الحداني ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي ريحانة الأنصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الحمى كير من جهم ، وهي نصيب المؤمن من النار» [٥٠٣٦].
ذكر أبو الحسين الرازي عن شيوخه الدمشقيين قال : دار بني الأكسف هم موالي الأزد ، كان أحدهم أبو ريحانة الأزدي صاحب الأزد في الفتوح ، وأبو ريحانة صحابي ، وكانت له هذه الدار ، أنزلها في أول ما فتح دمشق وصار بعده من ولده محمّد بن حكيم بن أبي ريحانة ، كأننا من كتاب الدمشقيين ، وهو أول من طوى الطومار وكتب فيه مدرجا مقلوبا.
أخبرنا أبو البركات ، وأبو العزّ ، قالا : أنبأ أبو طاهر ـ زاد أبو البركات ، أنبأ محمّد بن الحسين وأبو الفضل قالا : ـ أنبأ الأصبهاني ، أنبأ محمّد بن أحمد الأهوازي ، أنبأ عمر بن أحمد الأهوازي ، ثنا خليفة بن خياط (١) في تسمية من نزل الشام من الصحابة : أبو ريحانة الأنصاري.
وقال في موضع آخر (٢) : وأبو ريحانة من ساكني مصر.
روى : «الحمي من كير جهنم» ـ وفي نسخة : من فيح جهنم ـ.
أنبأنا أبو محمّد عبد الله بن علي الآبنوسي ، وأخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، أنبأ أبو الحسين بن المظفّر ، أنبأ أحمد بن علي بن الحسين ، أنبأ أحمد بن عبد الله بن البرقي ، قال : أبو ريحانة الأزدي كان يسكن بيت المقدس ، له خمسة ـ يعني أحاديث ـ.
أنبأ أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنبأ أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأنا عبد الوهاب بن محمّد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنبأ أحمد بن عبدان ، أنبأ محمّد بن سهل ، أنبأ محمّد بن إسماعيل (٣) ، قال شمعون أبو ريحانة الأنصاري ، ويقال : قرشي ، له صحبة ، سماه ابن أبي أويس (٤) عن أبيه ، نزل الشام.
__________________
(١) طبقات خليفة ص ٥٥٥ رقم ٢٨٥٢.
(٢) طبقات خليفة ص ٢١١ رقم ٨١٢.
(٣) التاريخ الكبير ٤ / ٢٦٤.
(٤) عن البخاري والإصابة ، وبالأصل : أوس.