أصيب عبد بمصيبة إلّا كان لله عليه فيها ثلث نعم الا يكون في دينه ، وأن لا تكون أعظم مما كانت وأنها لا بد كائنة فقد كانت.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأ أبو بكر البيهقي ، أنبأ أحمد بن الحسن القاضي.
وأنبأنا أبو محمّد عبد الجبار بن محمّد بن أحمد ، أنبأ علي بن أحمد بن محمّد الواحدي ، أنبأ القاضي أبو بكر الحيري ، أنبأ الحسن بن محمّد بن إسحاق ، ثنا محمّد بن زكريا الغلّابي ، ثنا العباس بن بكار ، ثنا أبو بكر الهذلي عن الشعبي : أن شريحا قال : إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات ، أحمد إذ لم تكن أعظم منها ، وأحمد إذا رزقني الصبر عليها ، وأحمد أن وفقني للاسترجاع لما أرجو فيه من الثواب ، وأحمد إذا لم يجعلها في ديني ، وفي حديث البيهقي : أحمد بالهاء في المواضع كلها ، وفيه إذا لم يكن أعظم (١) ولم يسم الغلّابي ولم ينسبه (٢).
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو المعالي البقّال ، أنبأ أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنبأ الأحوص (٣) بن المفضل ، ثنا أبي ، ثنا أبو مالك ، عن ابن عون ، عن محمّد قال : مات ابن لشريح قال : فغدونا فإذا هو قاعد على القضاء.
أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنبأ عاصم بن الحسن بن محمّد ، أنبأ أبو عمر بن مهدي ، أنبأ أبو جعفر محمّد بن عمرو بن البختري ، ثنا أحمد بن ملاهب ، ثنا يحيى بن يعلى ، ثنا أبي ، نا الأشعث ـ يعني ابن سوار ـ ثنا الشعبي ، قال : خرجت في العيد مع مسروق وشريح ، وكان من أكثر أهل الكوفة صلاة ، قال : فما صليا قبلها ولا بعدها.
أنبأنا أبو طالب بن يوسف [و](٤) أبو نصر بن البنّا ، قالا : أنبأ أبو محمّد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنبأ أحمد بن معروف ، ثنا الحسين بن الفهم ، ثنا محمّد بن سعد (٥) ، قال : أنبأ أحمد بن عبد الله بن يونس ، ثنا أبو شهاب عن (٦) حجّاج
__________________
(١) غير مقروءة بالأصل ورسمها : بن أخي.
(٢) الخبر في سير الأعلام ٤ / ١٠٥.
(٣) بالأصل بالخاء المعجمة والصواب ما أثبت بالحاء المهملة ، وقد مرّ كثيرا.
(٤) زيادة لازمة منا ، انظر المطبوعة عاصم ـ عائذ (الفهارس ص ٦٣٤ و ٦٥٤).
(٥) الخبر في طبقات ابن سعد ٦ / ١٣٨.
(٦) بالأصل «بن» في الموضعين ، والمثبت عن ابن سعد.