بغدادي ، ثنا إبراهيم بن مهدي ، ثنا خلف بن خليفة ، عن سفيان ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير في قوله : (وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً) قال : كان أعمى (١).
أخبرنا أبو منصور بن زريق (٢) ، أنبأ أبو بكر الخطيب ، قال : كتب إليّ محمّد بن أحمد بن عبيد الله التميمي من الكوفة أن إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين حدّثهم ، ثم أخبرني القاضي أبو عبد الله الصيمري ـ قراءة ـ ثنا أحمد بن محمّد بن علي الصيرفي ، أنبأ إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين الهمداني ، ثنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا أبو عبد الرّحمن الغفاري البغدادي من ولد شقران ، ثنا شريك عن سعيد في قوله : (إِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً) قال : كان أعمى ، كذا قال ، وقد أسقط منه سالم بن عجلان الأفطس بين شريك وسعيد بن جبير.
أخبرناه أبو طاهر محمّد بن عبد الله ، وأبو محمّد بختيار بن عبد الله الهندي ، قالا : أنبأ أبو علي الحسن بن محمّد بن عبد العزيز بن إسماعيل ، أنبأ أبو علي بن شاذان ، أنبأ أبو سهل بن زياد القطّان ، نا أحمد بن عبد الجبّار ، ثنا أسيد بن زيد ، ثنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد (إِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً) قال : كان أعمى (٣).
أخبرنا أبو بكر بن الحرقي (٤) ، ثنا وأبو الحسين بن المهتدي ، أنبأ أبو القاسم عيسى بن علي بن الجراح.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأ أبو محمّد الصّريفيني ، أنبأ أبو القاسم بن حبابة ، قالا : نا أبو القاسم البغوي ، ثنا بشار بن موسى بن عباد بن العوام ، ثنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد (وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً) قال : أعمى ، وإنما عمي من بكائه من حبّ الله عزوجل.
أخبرنا أبو غالب الحسن بن المظفر ، أنبأ أبي أبو سعيد ، أنبأ أبو الحسن بن فراس ، أنبأ محمّد بن إبراهيم بن عبد الله بن الديبلي ، ثنا أبو عبيد الله سعيد بن
__________________
(١) نقله الطبري في تاريخه ١ / ٣٢٦ وفيه : كان ضرير البصر.
(٢) بالأصل بتقديم الراء خطأ والصواب ما أثبت بتقديم الزاي ، وقد مرّ كثيرا.
(٣) الطبري ١ / ٣٢٥.
(٤) كذا.