يلي بلاد أطرابلس ، وإذا على أحدهم :
وكيف يلذ العيش من هو عالم |
|
بأن إله العرش لا بدّ سائله |
فيأخذ منه ظلمه لعباده |
|
ويجيز به بالخير الذي هو فاعله |
وإذا على القبر الثاني إلى جنبه :
وكيف يلذ العيش من كان موقنا |
|
بأن المنايا بغتة ستعاجله |
فتسلبه ملكا عظيما ونخوة |
|
وتسكنه القبر الذي هو أهله |
وإذا على القبر الثالث إلى جنبه :
وكيف يلذ العيش من كان صائرا |
|
إلى جدث تبلى الشباب منازله |
وتذهب رسم الوجه من بعد صونه |
|
سريعا وتبلى جسمه ومفاصله |
الصواب : عبد الله بن صدقة ، وقد رويت هذه القصة أتم من هذا من وجه آخر إلّا أنه سمّى راويها صدقة بن يزيد ، وسيأتي من بعد.
٢٨٦٨ ـ صدقة بن المظفر بن علي بن محمّد
أبو الفرج الأنصاري
حدّث عن أبي بكر يوسف بن القاسم الميانجي ، وأبي بحر بن كوثر السرنهاني (١) ، وأحمد بن يوسف بن خلّاد النّصيبي البغدادي ، وأبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ، ومحمّد بن داود الرّقّي ، وأبي بكر محمّد بن حميد المخرمي ، وأبي علي بن أبي الزمزام (٢) ، وأبي سليمان محمّد بن الحسين الحرّاني.
روى عنه : علي بن الخضر ، ونجاء بن أحمد ، وعلي الحنّائي (٣) ، وأبو نصر بن الجبّان ، وعلي بن محمّد بن شجاع ، وأبو الحسن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن حذلم ، وأبو علي الأهوازي المقرئ ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن سعيد البخاري.
__________________
(١) كذا رسمها ، ولعلها : السرنجاني؟!.
(٢) بالأصل : «الرمرام» والصواب ما أثبت ، واسمه الحسين بن إبراهيم بن جابر ، ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ١٤٠ ، و ٣٠٥.
(٣) بالأصل : «الحياني».