مشينا إليك بأسيافنا ، وضربناك بأيماننا حتى تنيب إلى الحقّ ، وتترك الباطل بكرهك. فراع معاوية ما كان منهم ثم قال : عزمت عليكم لما قعدتم.
٢٩٢٦ ـ الضحّاك بن نمط الأرحبي
حكى عنه علي الأرحبي.
وفد على الوليد بن عبد الملك.
أخبرنا أبو القاسم الواسطي ، أنا أبو بكر الخطيب ، قال : قرأت على أبي جعفر محمّد بن أبي الفرج المعدّل ، عن محمّد بن عمران بن المرزبان ، نا العبّاس بن العبّاس بن عبد الله بن المغيرة الجوهري ، نا عبد الله بن أبي سعد الورّاق ، حدّثني علي بن الصّباح ، عن أبي المنذر هشام بن محمّد بن السّائب الكلبي ، قال : أخبرني ابن ذي المعار عن حنان بن هاني قال : أخبرني رجل من أهل حضر موت قال : حفرنا حفيرا بحضر موت في زمن يزيد بن معاوية فإذا درج عليه باب ففتحنا فإذا رجلان على سرير من سمسار عليه صفائح من ذهب على كلّ رجل منهما حلة محققة ، وعندهما لوح فيه كتاب : أنا الأسود النسي وهذا أخي شرحبيل الأنسوي عشنا عصرا من الدهر بأنعم عيشة نأمر فنطاع ، وننهى فنطاع ، وكلّ أمر بإجماع ولي يقول أخو ربيعة الأعشى :
لا تشتكي إلي والنخعي الأسود |
|
أهل الندى وأهل الفعال |
قال حنان : فأخبرني أبي عن الضّحّاك بن نمط الأرحبي ، قال : كنت عند الوليد بن عبد الملك فذكروا هذا الشعر فقال بعضهم : قاله الأسود اللّخمي ، وقال بعضهم : قاله الأسود العبسي ، وقال آخرون : الأسود الكندي بحديثهم هذا الحديث ، فقال الوليد : هذا الحقّ بعينه.
٢٩٢٧ ـ الضحّاك بن يزيد بن عبد الرّحمن بن يزيد بن محمّد
ابن الحجّاج بن يزيد بن أبي كبشة
أبو عبد الرّحمن السّكسكي
من أهل بيت لهيا.
روى عن وريزة (١) بن محمّد ، وأبي زرعة الدمشقي.
__________________
(١) بالأصل : وزيرة بتقديم الزاي ، والصواب ما أثبت وضبط عن تبصير المنتبه ٤ / ١٤٧١ قال. وضبطه الحافظ عبد الغني المقدسي بالتصغير. قال ابن حجر : حدث بدمشق قبل الثلاثمائة.