أنبأنا أبو القاسم عبد المنعم بن علي بن أحمد بن الغمر الوراق ، أنا أبو الحسن علي بن الخضر بن سليمان بن سعيد السّلمي ، الصّوفي ـ قراءة عليه ـ أنا الشيخ أبو الفرج صدقة بن المظفّر الأنصاري ، نا أحمد بن يوسد بن خلّاد ـ ببغداد ـ نا الحارث بن أبي أسامة ، نا يزيد بن هارون ، نا الحجّاج بن أرطأة ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن نافع بن جبير ، عن بشر بن سحيم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «انطلق فناد أنه لا يدخل الجنّة إلّا نفس مسلمة ، وأن أيام التشريق أيّام أكل وشرب» [٥١٤٨].
٢٨٦٩ ـ صدقة بن موسى [الدقيقي البصري أبو المغيرة](١)(٢)
حدّث عن الوضين بن عطاء.
روى عنه : وكيع.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأ أبو بكر البيهقي ، أنبأ أبو بكر بن الحارث ، أنبأ أبو محمّد بن حيس ، نا أحمد بن جعفر الحمال ، نا إدريس بن إبراهيم التمار ، نا وكيع ، نا صدقة بن موسى الدمشقي ، عن الوضين بن عطاء قال : ثلاثة معلمين (٣) كانوا بالمدينة يعلّمون الصبيان ، وكان عمر بن الخطاب يرزق كل واحد منهم خمسة عشر درهما كل شهر.
قال البيهقي : وكذا رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، عن وكيع ونسبه إلى موسى خطأ ، وعندي أنه السّمين ، فإن ابن موسى هو الدّقيقي بصري ، ويكنى أبا المغيرة ، حدّث عن أبي عمران الجوني ، ومحمّد بن واسع الأزدي ، وفرقد السّبخي (٤) ، ومالك بن دينار الزاهد ، روى عنه هشيم ، وأبو سعيد مولى بني هاشم ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمّد بن عبد الله العالي الزهري ، وعلي بن الجعد ، وهو ضعيف ، ومن عالي حديثه.
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة عن ميزان الاعتدال للإيضاح.
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ٩ / ٨٨ وكناه بأبي المغيرة ، ويقال : أبو محمد. وتهذيب التهذيب ٢ / ٥٤٩ وميزان الاعتدال ٢ / ٣١٢.
(٣) بالأصل : معلمون.
(٤) بالأصل : السجي ، والمثبت عن تهذيب الكمال.