عبدوس القطّان مولى بني هاشم ، وكان أبوه أيضا محدثا ، مات في سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
٢٩٥٦ ـ طاهر بن محمّد بن الحكم
أبو العبّاس التميمي البزّار المعلم
إمام مسجد سوق الأحد.
وروى عن هشام بن عمّار.
وروى عنه : أبو الحسين الرازي الكلابي ، وأبو القاسم علي بن الحسن بن رجاء بن طعان ، وأحمد بن عتبة بن مكين ، وأبو بكر بن المقرئ ، وأبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الغفّار بن ذكوان ، وأبو بكر محمّد بن موسى بن هارون العسكري ، وأبو الحسن علي بن عمرو بن سهل الحريري ، وأبو علي سعيد بن عثمان بن السكن الحافظ.
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد ، أنبأ أبو القاسم السّميساطي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، نا طاهر بن محمّد الإمام ، نا هشام بن عمّار ، نا الوليد ، عن ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «لا ينجّي أحدا عمله» ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله؟ قال : «وأنا ، إلّا أن يتغمّدني الله منه برحمته ، فسدّدوا (١) وقاربوا ، واغدوا وروحوا [و] شيئا من القصد (٢) تبلغوا» [٥٣١٦].
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن أبي منصور ، أنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم ، وأبو طاهر أحمد بن محمود ، قالا : أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا طاهر بن محمّد البزّار الدمشقي ، ثنا هشام بن عمّار ، نا عثمان بن عمرو ، نا أبو مسعدة الأنصاري ، عن عمرو بن الأزهر ، عن حميد ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لكاتبه : «إذا كتبت فضع قلمك على أذنك فإنّه أذكر لك» [٥٣١٧].
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد بن
__________________
(١) تقرأ بالأصل : «فشدوا» والصواب عن النهاية لابن الأثير (سدد) ، أي اطلبوا بأعمالكم السداد والاستقامة ، وهو القصد في الأمر والعدل فيه.
(٢) أي عليكم بالقصد من الأمور في القول والفعل ، وهو الوسط بين الطرفين (النهاية : قصد).