بكر ، فعجبنا لبكائه ، إن خبّر رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن عبد خيّر ، فكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم هو المخيّر ، وكان أبو بكر أعلمنا به ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ من آمن الناس عليّ في صحبته وماله أبو بكر ، ولو كنت متّخذا من الناس خليلا لاتّخذت أبابكر خليلا ، ولكن خلة الإسلام ومودته ، لا يبقى (١) في المسجد باب إلّا سدّ إلّا باب أبي بكر» [٥١٤٠].
أخبرناه عاليا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عبد الوهاب ، أنا الحسن بن غالب الحربي ، قالا : أنا أبو الفضل الزهري ، نا جعفر الفريابي ، نا المعافى ، فذكر مثله ، إلّا أنه قال : أن يجيز رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقال : إنّ آمن الناس ، لم يقل : من.
٢٨٥٦ ـ صدقة بن حديد بن يوسف بن عبد الله
أبو القاسم المقرئ
حدّث عن الميانجي (٢) ، وأبي القاسم عبد الله بن جعفر المالكي الضرير ، والفضيل بن جعفر التميمي ، وقرح بن إبراهيم النّصيبي.
روى عنه عبد العزيز الكتّاني ، وعلي بن الخضر ، وأبو سعد السّمّان.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو القاسم صدقة بن حديد بن يوسف المقرئ ، نا أبو بكر يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي ، نا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى الموصلي ، نا علي بن الجعد ، أخبرني المسعودي ، عن محارب بن دثار ، عن ابن عمر ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال :
«التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان» قال : فقال رجل لمحارب بن دثار : إنّ هذا الحديث ثبت؟ فقال : وما يمنعه أن يكون ثبتا ، وهو عن النبي صلىاللهعليهوسلم [٥١٤١].
أخبرناه عاليا أبو عبد الله الخلّال ، أنبأ إبراهيم بن منصور السلمي ، أنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم ، أنا أبو يعلى الموصلي ، ثنا علي بن الجعد ، نا المسعودي ، فذكر بإسناده مثله.
__________________
(١) بالأصل : «لا تبقين» والمثبت عن مختصر ابن منظور ١١ / ٦٨.
(٢) مهملة بالأصل بدون نقط ، والصواب ما أثبت وضبط (انظر الأنساب).