الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر : سنة تسع عشرة وثلاثمائة فيها توفي أبو العباس طاهر بن محمّد التميمي ، إمام مسجد سوق الأحد.
قرأت بخط أبي الحسن نجاء بن أحمد ـ فيما ذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدقعة الثانية : أبو العبّاس طاهر بن محمّد بن الحكم التميمي ، وكان يعرف بإمام مسجد سوق الأحد مات في سنة اثنتين (١) وعشرين وثلاثمائة ، كذا قال ، والله أعلم.
٢٩٥٧ ـ طاهر بن محمّد بن سلامة بن جعفر
أبو الفضل بن القاضي أبي عبد الله القضاعي المصري
حدّث بأطرابلس ، وبيت المقدس سنة ثلاث وستين وأربعمائة.
وحدّث عن أبي محمّد بن النّحّاس ، والقاضي أبي مطر علي بن عبد الله بن الحسن بن أبي مطر الإسكندراني.
روى عنه : هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي ، وأبو القاسم مكي بن عبد السّلام بن الحسين.
أنبأنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، ثنا أبو القاسم مكي بن عبد السّلام بن الحسين بن القاسم بن محمّد الرميلي المقدسي ـ لفظا ـ بدمشق ، أنا القاضي أبو الفضل طاهر بن محمّد بن سلامة بن جعفر بن علي القضاعي المصري ، قدم علينا رسولا إلى القسطنطينية (٢) ، أنا القاضي أبو مطر علي بن عبد الله بن الحسن بن أبي مطر الإسكندراني ـ بمصر ـ أنا أبو الحسين علي بن الغطاف بن محمّد بن الغطاف المصري ، نا أبو غلابة محمّد بن غسان الفارضي ، نا عبد الأول المعلّم ، نا أبو أمية الأيلي ، عن وصم بن واصل ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من كثر ضحكه استخفّ بحقّه ، ومن كثرت دعابته ذهبت جلالته ، ومن كثر مزاحه ذهب وقاره ، ومن شرب الماء على الرّيق ذهب بنصف قوّته ، ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت خطاياه ، ومن كثرت خطاياه كانت النار أولى به» غريب الإسناد والمتن [٥٣١٨].
__________________
(١) بالأصل : اثنين.
(٢) بالأصل : القسطنطينة.