بسمرقند سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة ، نا أبو عمرو الحسن بن علي بن الحسن العطار سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن عمر بن بكير بن الحارث العبسي سنة ثمان وسبعين ومائتين ، نا وكيع بن الجرّاح ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابّوا ، ولا (١) أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السّلام بينكم» [٥٣١١].
قرأت بخط أبي محمّد بن الأكفاني ، توجّه طاهر بن أحمد القايني من دمشق في شوال من سنة إحدى وستين وأربعمائة قاصدا للحج ، وجاور بمكة ـ حرسها الله ـ وكانت وفاته بعد عوده من الحج في تيماء (٢) في سنة ثلاث ستين.
وقال أنا أبو محمّد بن الأكفاني : توفي الفقيه أبو الحسين طاهر بن أحمد القايني المحمودي الشافعي بطريق الحجاز وهو راجع في شهور سنة ثلاث وستين وأربعمائة ، وقد كان قدم دمشق وأقام بها ، وحدّث عن علي بن أحمد الحمّامي المقرئ البغدادي ، وأبي الحسن بن رزقويه وغيرهما.
٢٩٤٩ ـ طاهر بن إسماعيل البصري
حدّث بدمشق ، سمع منه بعض الغرباء بعد الستين وأربعمائة.
٢٩٥٠ ـ طاهر بن بركات بن إبراهيم بن علي بن محمّد
ابن أحمد بن العبّاس بن هاشم
أبو الفضل القرشي (٣) المعروف بالخشوعي (٤)
سمع أبا القاسم الحنّائي ، وعبد الدّائم بن الحسن ، وأبا الحسن بن أبي الحديد ،
__________________
(١) كذا ، وفي مختصر ابن منظور ١١ / ١٧٠ «أولا» وهذا أشبه.
(٢) تيماء بالفتح والمد ، بليد في أطراف الشام ، بين الشام ووادي القرى ، على طريق حاج الشام ودمشق (ياقوت).
(٣) كذا تقرأ بالأصل «القرشي» بالقاف. ونقل الذهبي في سير الأعلام في ترجمة حفيده بركات ٢١ / ٣٥٦ عن المنذري «الفرشي» يعني بالفاء.
والفرشي نسبة إلى بيع الفرش.
وفي الوافي بالوفيات : القرشي ، بالقاف ، كالأصل.
(٤) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٦ / ٣٩٢.