وكان يجلس بطرابلس في سنة ثلاث وستين وأربعمائة ، حدّثني أبو الفرج الإسفرايني ، وأبو روح ياسين بن سهل.
٢٩٥٩ ـ طاهر بن محمّد البكري الضرير
حكى عن : الحسن بن حبيب الحصائري.
حكى عنه : إسماعيل بن علي الأستراباذي.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الشافعي ، نا نصر بن إبراهيم ، أنبأ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار بن المثنّى ـ بقراءة الخطيب الحافظ أبي بكر البغدادي وأنا أسمع ـ فقال له : سمعت طاهر بن محمّد الضرير ، قال : ثنا أبو علي الحسن بن حبيب الدمشقي ، حدّثني الربيع بن سليمان ، قال : كنت عند الشافعي فأتته رقعة من الصّعيد فيها مسألة ما يقول الشيخ في قول الله تعالى : (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)(١) قال الشافعي ؛ إذا حجب الكفار بالسّخط دليل على أن المؤمن غير محجوب في الرضا.
__________________
(١) سورة المطففين ، الآية : ١٥.